الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

يوم المسن

اليوم العالمي للمسنين

 

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 14- كانون الأول / ديسمبر عام 1990 ، اليوم الأول من تشرين الأول / أوكتوبر ليكون اليوم الدولي لكبار السن وذلك كمتابعة لمبادرات الأمم المتحدة المتعلقة بالشيخوخة وذلك بهدف التجاوب مع الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين ولإلقاء الضوء على هذه الفئة بالمجتمع ومشاكلهم وإبراز الاستراتيجيات التي تضمن كرامة وسعادة كبار السن ، ويعد اليوم العالمي لكبار السن فرصة للتحفيز حول نشر حقوق كبار السن  ولضمان مساهمتهم القصوى في المجتمع عِلماً بأن الدول الأعضاء قد تعهدت في الاجتماع الثاني للجمعية العالمية للشيخوخة الذي انعقد في مدريد عام 1982 بمكافحة كل أنواع التمييز ومن ضمنها التمييز على أساس السن وإلى تبني خطة عمل لمعالجة مشاكل السنين وكذلك أكد المؤتمر الدولي في فيينا عام 1988 على مجموعة من المباديء العامة التي نادت بها خطة عمل (فيينا) الدولية للشيخوخة منها :

 

- إن هدف التنمية هو تحسين رفاه السكان جميعاً ، بما يكفل ويعزز كرامة الإنسان ويضمن الإنصاف بين الفئات العمرية المختلفة في تقاسمها موارد المجتمع وحقوقه ومسؤولياته بحسب قدرات الأفراد .

- يعد الإسهام الروحي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمسنين ذا قيمة في المجتمع وينبغي اعتبار الإنفاق على المسنين استثماراً دائماً ، وللأسرة دور مهم في مسألة رعاية المسنين .

 

هنالك عدة مجالات تهم المسنين ينبغي العناية بها وإيلائها اهتماماً خاصاً أهمها :

الصحة، والتغذية، وحماية المستهلكين المسنين، والبيئة، والأسرة، والرعاية الأسرية، والرعاية الاجتماعية.

 

إن الاهتمام العالمي اليوم في مجال رعاية المسنين يتجه اليوم لتأكيد الجوانب الآتية :

- أن يظل المسن نشيطا يسهم بالعمل ويشارك في الحياة أطول فترة عمرية ممكنة حتى وان بلغ الخامسة والتسعين من العمر.

- أن يتمكن المسن من العيش مستقلا عن مساعدة الآخرين أطول فترة عمرية ممكنة.

- أن لا يكون التوجه الأساسي في خدمات المسنين إنشاء دور الإيواء بقدر ما هو الاهتمام بإبقاء المسن في بيته وبين عائلته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق